النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و روي أنه قال
و روي أنه قال
مرحبا ببحرين يلتقيان و نجمين يقترنان ثم خرج إلى الباب يقول طهركما و طهر نسلكما أنا سلم لمن سالمكما و حرب لمن حاربكما أستودعكما الله و أستخلفه عليكما و باتت عندها أسماء بنت عميس أسبوعا بوصية خديجة إليها فدعا لها النبي ص في دنياها و آخرتها ثم أتاهما في صبيحتهما و قال السلام عليكم أدخل رحمكم الله ففتحت أسماء الباب و كانا نائمين تحت كساء فقال على حالكما فأدخل رجليه بين أرجلهما فأخبر الله عن أورادهما
تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ
الآية فسأل عليا كيف وجدت أهلك قال نعم العون على طاعة الله و سأل فاطمة فقالت خير بعل فقال اللهم اجمع شملهما و ألف بين قلوبهما و اجعلهما و ذريتهما من ورثة جنة النعيم و ارزقهما ذرية طاهرة طيبة مباركة و اجعل في ذريتهما البركة و اجعلهم أئمة يهدون بأمرك إلى طاعتك و يأمرون بما يرضيك ثم أمر بخروج أسماء و قال جزاك الله خيرا ثم خلا بها بإشارة الرسول ص