الإمام الكاظم عليه السلام :
لما روى الشيخ أبو جعفر الطوسي قدس الله روحه عن رجاله عن زيد بن يونس الشحام عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال
لما روى الشيخ أبو جعفر الطوسي قدس الله روحه عن رجاله عن زيد بن يونس الشحام عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال
قلت لأبي الحسن ع الرجل من مواليكم عاق يشرب الخمر و يرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه فقال تبرءوا من فعله و لا تبرءوا من خيره و أبغضوا عمله فقلت يتسع لنا أن نقول فاسق فاجر فقال لا الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا و لأوليائنا أبى الله أن يكون ولينا فاسقا فاجرا و إن عمل ما عمل و لكنكم قولوا فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح و البدن لا و الله لا يخرج ولينا من الدنيا إلا و الله و رسوله و نحن عنه راضون يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه مستورة عورته آمنة روعته لا خوف عليه و لا حزن و ذلك أنه لا يخرج من الدنيا حتى يصفي من الذنوب إما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض ...