النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
سليم قال
سليم قال
قلت لعبد الله بن العباس و جابر بن عبد الله الأنصاري إلى جنبه شهدت النبي صلى الله عليه و آله عند موته قال نعم، لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و آله جمع كل محتلم من بني عبد المطلب و امرأة و صبي قد عقل، فجمعهم جميعا فلم يدخل معهم غيرهم إلا الزبير فإنما أدخله لمكان صفية، و عمر بن أبي سلمة و أسامة بن زيد. ثم قال إن هؤلاء الثلاثة منا أهل البيت و قال أسامة مولانا و منا، و قد كان رسول الله صلى الله عليه و آله استعمله على جيش و عقد له و في ذلك الجيش أبو بكر و عمر،
فقال كل واحد منهما لا ينتهي يستعمل علينا هذا الصبي العبد فاستأذن رسول الله صلى الله عليه و آله ليودعه و يسلم عليه فوافق ذلك اجتماع بني هاشم فدخل معهم و استأذن أبو بكر و عمر أسامة ليسلما على النبي صلى الله عليه و آله فأذن لهما. فلما دخل أسامة معنا و هو من أوسط بني هاشم و كان شديد الحب له قال رسول الله صلى الله عليه و آله لنسائه قمن عني فأخلينني و أهل بيتي. فقمن كلهن غير عائشة و حفصة فنظر إليهما رسول الله صلى الله عليه و آله و قال أخلياني و أهل بيتي. فقامت عائشة آخذة بيد حفصة و هي تدمر غضبا و تقول قد أخليناك و إياهم فدخلتا بيتا من خشب...