النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
ثم قدم وفد نجران بضعة عشر رجلا العاقب أميرهم و اسمه عبد المسيح و أبو حارثة علقمة الأسقف و هو حبرهم و إمامهم فقال الأسقف ما تقول يا محمد في السيد المسيح قال هو عبد الله و رسوله قال بل هو كذا و كذا فقال ص بل هو كذا و كذا فترادا فنزل إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ فقالوا نباهلك غدا فلما كان من الغد قال أبو حارثة لأصحابه إن كان غدا بولده فاحذروا مباهلته و إن غدا بأصحابه فباهلوه فغدا رسول الله ص آخذا بيد الحسن و الحسين تتبعه فاطمة و بين يديه علي ع فجثا رسول الله ص على ركبتيه فقال أبو حارثة جثا كما جثا الأنبياء للمباهلة فكع و لم يقدم للمباهلة فقالوا يا أبا القاسم إنا لا نباهلك و لكن نصالحك ثم بعث رسول الله ص عليا إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام