الإمام علي عليه السلام :
و بهذا الإسناد(قال إبراهيم و حدثني يحيى بن صالح عن مالك بن خالد الأسدي عن الحسن بن إبراهيم عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن عباية) قال
و بهذا الإسناد(قال إبراهيم و حدثني يحيى بن صالح عن مالك بن خالد الأسدي عن الحسن بن إبراهيم عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن عباية) قال
كتب علي صلوات الله عليه إلى محمد و أهل مصر ... و اعلموا عباد الله أن ما بعد القبر أشد من القبر يوم يشيب فيه الصغير و يسكر فيه الكبير و يسقط فيه الجنين و تذهل كل مرضعة عما أرضعت و احذروا يوما عبوسا قمطريرا كان شره مستطيرا أما إن شر ذلك اليوم و فزعه استطار حتى فزعت منه الملائكة الذين ليست لهم ذنوب و السبع الشداد و الجبال الأوتاد و الأرضون المهاد و انشقت السماء فهي يومئذ واهية و تتغير
فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ
و تكون الجبال سرابا مهيلا بعد ما كانت صما صلابا يقول الله سبحانه
وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ
فكيف من يعصيه بالسمع و البصر و اللسان و اليد و الرجل و الفرج و البطن إن لم يغفر الله و يرحم... فقال رجل يا رسول الله إني يعجبني الصوت الحسن أ في الجنة الصوت الحسن قال نعم و الذي نفسي بيده إن الله ليأمر لمن أحب ذلك منهم بشجر يسمعه صوتا بالتسبيح ما سمعت الآذان بأحسن منه قط
فقال رجل يا رسول الله ص إني أحب الإبل أ في الجنة إبل قال نعم و الذي نفسي بيده إن فيها نجائب من ياقوت أحمر عليها رحال الذهب قد ألحفت بنمارق الديباج يركبون فتزف بهم خلال ورق الجنة و إن فيها صور رجال و نساء يركبون مراكب أهل الجنة فإذا أعجب أحدهم الصورة قال اجعل صورتي مثل هذه الصورة فيجعل صورته عليها و إذا أعجبته صورة المرأة قال رب اجعل صورة فلانة زوجته مثل هذه الصورة فيرجع و قد صارت صورة زوجته على ما اشتهى...