النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
قال سعيد بن جبير
قال سعيد بن جبير
قال رسول الله ص لأبي طالب اخطب علي خديجة بنت خويلد قال إن ذهبت فردوني كانت الفضيحة و لكن انطلق يا حمزة فأنت صهر القوم فإن ردوك كان أجمل فمروا بعلي بن أبي طالب فقالوا انطلق حتى نزوج محمدا قال آخذ بردي و نعلي فتبعهم علي فلما دخلوا قالوا تكلم فقال النبي ص الحمد الله الحي الذي لا يموت قالوا و ما هذا من الكلام فلم يدع شيئا أراده و أرادوه إلا تكلم به فقال لهم تكلموا قالوا تكلمت بما أردت و أردنا و لكن من يضمن المهر فقال علي ع أبي يضمن لكم المهر فلما بلغ الخبر أبا طالب جعل يقبل عليا و يقول بأبي أنت و أمي فهذا قبل الإسلام فهل يمدح الكامل من العقلاء إلا بنحو هذا المذهب