النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و عنه قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني قال حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال حدثنا محمد بن سهل قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن ال
و عنه قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني قال حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال حدثنا محمد بن سهل قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين قال حدثني علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن جده علي بن أبي طالب عن النبي قال
إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم و نكسوا رءوسكم حتى تمر فاطمة بنت محمد فتكون أول من يكسى و تستقبلها من الفردوس اثنا عشر ألف حوراء و خمسون ألف ملك على نجائب من الياقوت أجنحتها و أزمتها اللؤلؤ الرطب ركبها من زبرجد عليها رحل من الدر على كل رحل نمرقة من سندس حتى يجوزوا بها الصراط و يأتوا بها الفردوس فيتباشر بمجيئها أهل الجنان فتجلس على كرسي من نور و يجلسون حولها و هي جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمن و فيها قصران قصر أبيض و قصر أصفر من لؤلؤة على عرق واحد في القصر الأبيض سبعون ألف دار مساكن محمد و آل محمد و في القصر الأصفر سبعون ألف دار مساكن إبراهيم و آل إبراهيم ثم يبعث الله ملكا لها لم يبعث لأحد قبلها و لا يبعث لأحد بعدها
فيقول إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول سليني فتقول هو السلام و منه السلام قد أتم علي نعمته و هنأني كرامته و أباحني جنته و فضلني على سائر خلقه أسأله ولدي و ذريتي و من ودهم بعدي و حفظهم في فيوحي الله إلى ذلك الملك من غير أن يزول من مكانه أخبرها أني قد شفعتها في ولدها و ذريتها و من ودهم فيها و حفظهم بعدها فتقول الحمد لله الذي أذهب عني الحزن و أقر عيني فيقر الله بذلك عين محمد