النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي قال أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري قال أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثني جعفر بن
حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي قال أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري قال أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال حدثني أبي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ع عن أبيه عن جده عن محمد بن عمار بن ياسر قال سمعت أبي يقول سمعت رسول الله ص يقول لعلي يوم زوجه فاطمة
يا علي ارفع رأسك إلى السماء فانظر ما ترى فقال أرى جواري مزينات معهن هدايا قال فهي خدمك و خدم فاطمة في الجنة انطلق إلى منزلك و لا تحدث شيئا حتى آتيك فما كان إلا كلا و لا حتى مضى رسول الله إلى منزله و أمرني أن أهدي لهما طيبا قال عمار فلما كان من الغد جئت إلى منزل فاطمة و معي الطيب فقالت يا أبا اليقظان ما هذا الطيب قلت طيب أمرني به أبوك أن أهديه لك فقالت و الله لقد أتاني من السماء طيب مع جوار من الحور العين و إن فيهن جارية حسناء كأنها القمر ليلة البدر فقلت من بعث بهذا الطيب فقالت بعثه رضوان خازن الجنان و أمر هؤلاء الجواري أن ينحدرن معي و مع كل واحدة منهن ثمرة من ثمار الجنان في اليد اليمنى و في اليد اليسرى طاقة من رياحين الجنة
و نظرت إلى الجواري و إلى حسنهن فقلت لمن أنتن فقلن لك و لأهل بيتك و لشيعتك من المؤمنين فقلت أ فيكن من أزواج ابن عمي أحد قلن أنت زوجته في الدنيا و الآخرة و نحن خدمك و خدم ذريتك قال و حملت بالحسن فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين ثم رزقت زينب و أم كلثوم و حملت بمحسن فلما قبض رسول الله ص و جرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها و أخرج ابن عمها أمير المؤمنين و ما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما و كان ذلك أصل مرضها و وفاتها ص