الإمام علي عليه السلام :
قال حدثني أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الأحول قال هذا كتاب جدي عثمان بن سعيد فقرأت فيه حدثني زياد بن رستم أبو معاذ الخراز قال عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي
قال حدثني أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الأحول قال هذا كتاب جدي عثمان بن سعيد فقرأت فيه حدثني زياد بن رستم أبو معاذ الخراز قال عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع
إن فاطمة بنت محمد نبي الله ص صلى الله عليها و على ذريتها مرضت في عهد رسول الله فأتاها نبي الله عائدا لها في نفر من أصحابه فاستأذن فقالت يا أبة لا تقدر على الدخول علي إن علي عباءة إذا غطيت بها رأسي انكشفت رجلاي و إذا غطيت بها رجلاي انكشف رأسي فلف رسول الله ثوبه و ألقاه إليها فتسترت به ثم دخل فقال كيف تجدك يا بنية قالت ماهدني يا رسول الله وجعه و ما بي من الوجع أشد علي من الوجع قال لا تقولي ذلك يا بنية فإن الله تعالى لم يرض الدنيا لأحد من أنبيائه و لا من أوليائه أ ما ترضين أنه زوجتك أقدم أمتي سلما و أعلمهم علما و أعظمهم حلما إن الله اطلع على خلقه و اختار منهم أباك فبعثه رحمة للعالمين ثم أشرف الثانية فاصطفى زوجك على العالمين و أوصى إلي فزوجتك
ثم أشرف الثالثة فاصطفاك على نساء العالمين ثم أشرف الرابعة فاصطفى بنيك على شباب العالمين فاهتز العرش و سأل الله أن يزينه بهما فهما يوم القيامة جنبتي العرش كقرطي الذهب قالت رضيت عن الله و رسوله و استبشرت فوضع رسول الله ص يديها بين كتفيها ثم قال اللهم رافع الوصية و كافل الضائعة اذهب عن فاطمة بنت نبيك فكانت فاطمة تقول ما وجدت سمعه سغب بعد دعوة رسول الله ص