الإمام الباقر عليه السلام :
و روي عنه ع
و روي عنه ع
أن خيبرية من أشراف اليهود زنت فكرهوا رجمها فأرسلوا إلى النبي ص يستفتونه طمعا في رخصة تكون في دينه فقال ص ترضون بحكمي قالوا نعم فأفتاهم بالرجم فأبوا أن يقبلوا فقال جبرئيل سلهم عن ابن صوريا و اجعله بينك و بينهم حكما فقال لهم أ تعرفون ابن صوريا فقالوا نعم و أثنوا عليه و عظموه فأرسل إليه فأتى فقال له رسول الله ص أنشدك بالله هل تجدون في كتابكم الذي جاء به موسى الرجم للمحصن فقال نعم و لو لا مخافتي من رب التوراة إن كتمت لما عرفت فنزلت
يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ
الآية فقام ابن صوريا و سأله أن يذكر الكثير الذي أمر بالعفو عنه فأعرض عن ذلك و اسم ابن صوريا عبد الله و كان شابا أمرد أعور و كان أعلم يهودي في زمانه