النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و روي
و روي
أن رسول الله ص كان يوما في بيت فاطمة و عنده علي و الحسن و الحسين ع و قد ملئ بهم سرورا و فرحا إذ هبط الأمين جبرئيل ع فقال السلام يقرئك السلام و يقول يا محمد أ فرحت باجتماع شملك بأهل بيتك في دار الدنيا فقال ص نعم و الحمد لربي على ذلك فقال إن الله سبحانه و تعالى يقول إنهم صرعى و قبورهم شتى فبكى النبي ص فقال له علي و ما يبكيك يا رسول الله فقال يا علي هذا جبرئيل يخبرني عنكم أنكم صرعى و قبوركم شتى فقال علي ع الحمد لله على ما خصنا به من البلوى يا رسول الله فما لمن زارنا في حياتنا أو بعد موتنا فقال ع يا علي من زارني حيا أو ميتا أو زارك في حياتك أو بعد موتك أو زار فاطمة أو زار الحسن أو زار الحسين في حياتهم أو بعد وفاتهم كان كمن زار الله في عرشه و كتب الله له ثواب المجاهدين في سبيل الله فقال علي ع الحمد لله على ما خصنا به من هذه النعمة