المجهول :
الباب السادس... فيما يتعلق بمباهلة سيد أهل الوجود لذوي الجحود... روينا ذلك بالأسانيد الصحيحة و الروايات الصريحة إلى أبي المفضل محمد بن عبد المطلب الشيباني رحمه الله من ك
الباب السادس... فيما يتعلق بمباهلة سيد أهل الوجود لذوي الجحود... روينا ذلك بالأسانيد الصحيحة و الروايات الصريحة إلى أبي المفضل محمد بن عبد المطلب الشيباني رحمه الله من كتاب المباهلة و من أصل كتاب الحسن بن إسماعيل بن أشناس من كتاب عمل ذي الحجة فيما رويناه بالطرق الواضحة عن ذوي الهمم الصالحة لا حاجة إلى ذكر أسمائهم لأن المقصود ذكر كلامهم قالوا
... و نظر إبراهيم ع فإذا اثنا عشر عظيما تكاد تلألأ أشكالهم لحسنها نورا فسأل ربه جل و تعالى فقال رب نبئني بأسماء هذه الصور المقرونة بصورة محمد و وصيه و ذلك لما رأى من رفيع درجاتهم و التحاقهم بشكلي محمد و وصيه ع فأوحى الله عز و جل إليه هذه أمتي و البقية من نبيي فاطمة الصديقة الزهراء و جعلتها مع خليلها عصبة لذرية نبيي هؤلاء و هذان الحسنان و هذا فلان و هذا فلان و هذا كلمتي التي أنشر به رحمتي في بلادي و به أنتاش ديني و عبادي ذلك بعد إياس منهم و قنوط منهم من غياثي فإذا ذكرت محمدا نبيي لصلواتك فصل عليهم معه يا إبراهيم قال فعندها صلى عليهم إبراهيم ص... و لبث رسول الله ص في حجرته حتى متع النهار
ثم خرج آخذا بيد علي و الحسن و الحسين أمامه و فاطمة ع من خلفهم فأقبل بهم حتى أتى الشجرتين فوقف من بينهما من تحت الكساء على مثل الهيئة التي خرج بها من حجرته فأرسل إليهما يدعوهما إلى ما دعاه إليه من المباهلة فأقبلا إليه فقالا بمن تباهلنا يا أبا القاسم قال بخير أهل الأرض و أكرمهم على الله عز و جل بهؤلاء و أشار لهما إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين ص قالا فما نراك جئت لمباهلتنا بالكبر و لا من الكثر و لا أهل الشارة ممن نرى ممن آمن بك و اتبعك و ما نرى هاهنا معك إلا هذا الشاب و المرأة و الصبيين أ فبهؤلاء تباهلنا قال ع نعم أ و لم أخبركم بذلك آنفا نعم بهؤلاء أمرت و الذي بعثني بالحق أن أباهلكم...