الإمام علي عليه السلام :
الأعثم و كتب إلى عائشة
الأعثم و كتب إلى عائشة
أما بعد فإنك خرجت من بيتك عاصية لله عز و جل و لرسوله محمد تطلبين أمرا كان عنك موضوعا ثم تزعمين أنك تريدين الإصلاح بين المسلمين فخبريني ما للنساء و قود العساكر و الإصلاح بين الناس و طلبت كما زعمت بدم عثمان و عثمان رجل من بني أمية و أنت امرأة من بني تيم بن مرة و لعمري إن الذي عرضك للبلاء و حملك على العصبية لأعظم إليك ذنبا من قتلة عثمان و ما غضبت حتى أغضبت و لا هجت حتى هيجت فاتقي الله يا عائشة و ارجعي إلى منزلك و أسبلي عليك سترك و قالت عائشة قد جل الأمر عن الخطاب احكم كما تريد فلن ندخل في طاعتك فأنشأ حبيب بن يساف الأنصاري