الإمام الصادق عليه السلام :
و قد روي أيضا عن الصادق ع
و قد روي أيضا عن الصادق ع
أن رسول الله ص ساق في حجته مائة بدنة فنحر نيفا و ستين ثم أعطى عليا نيفا و ثلاثين فلما رجع علي إلى جيشه وجد الناس قد لبسوا تلك الحلل فقال للذي استخلفه عليهم ويحك إلى ما فعلت من غير إذن رسول الله ص قال إنهم سألوني أن أدفعها إليهم فتجملوا بها و يحرموا فيها فقال بئس ما فعلوا و بئس ما فعلت فانتزعها من القوم و شدها في الأعدال فكثرت شكاية القوم عليا فنادى منادي رسول الله ص ارفعوا ألسنتكم من شكاية علي فإنه خشن في ذات الله و لما قدم النبي مكة و طاف و سعى نزل عليه جبرئيل ع و هو على المروة بهذه الآية
وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ
فخطب الناس و حمد الله و أثنى عليه و قال دخلت العمرة في الحج هكذا إلى يوم القيامة و شبك بين أصابعه ثم قال لو استقبلت من أمري ما استدبرته ما سقت الهدي ثم أمر مناديه فنادى من لم يسق منكم هديا فليحل و ليجعلها عمرة و من ساق منكم هديا فليقم على إحرامه و قام إليه رجل من بني عدي و قال يا رسول الله أ نخرجن إلى منى و رءوسنا تقطر من النساء فقال إنك لن تؤمن بها حتى تموت
فقام إليه سراقة بن مالك بن جشعم فقال يا رسول الله أ لعامنا هذا أم للأبد قال لا بل لأبد الأبد فأحل الناس أجمعون إلا من كان معه هدي و خطب رسول الله ص الناس يوم النفر منى فودعهم