فاطمة سلام الله عليها , النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و أخبرني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري قال أخبرنا أبو الحسين زيد بن محمد بن جعفر الكوفي قراءة عليه قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحكم الحميري قراء
و أخبرني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري قال أخبرنا أبو الحسين زيد بن محمد بن جعفر الكوفي قراءة عليه قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحكم الحميري قراءة عليه قال أخبرنا إسماعيل بن صبيح قال حدثنا يحيى بن مساور عن علي بن خزور عن القاسم بن أبي سعيد الخدري رفع الحديث إلى فاطمة قالت
أتيت النبي فقلت السلام عليك يا أبة فقال و عليك السلام يا بنية فقلت و الله ما أصبح يا نبي الله في بيت علي حبة طعام و لا دخل بين شفتيه طعام منذ خمس و لا أصبحت له ثاغية و لا راغية و ما أصبح في بيته سفة و لا هفة فقال ادني مني فدنوت منه فقال أدخلي يدك بين ظهري و ثوبي فإذا حجر بين كتفي النبي مربوط بعمامته إلى صدره فصاحت فاطمة صيحة شديدة فقال لها ما أوقدت في بيوت آل محمد نار منذ شهر ثم قال ص أ تدرين ما منزلة علي كفاني أمري و هو ابن اثنتي عشرة سنة و ضرب بين يدي بالسيف و هو ابن ست عشرة سنة و قتل الأبطال و هو ابن تسع عشرة سنة و فرج همومي و هو ابن عشرين سنة و رفع باب خيبر و هو ابن نيف و عشرين كان لا يرفعه خمسون رجلا فأشرق لون فاطمة و لن تقر قدميها مكانها حتى أتت عليا فإذا البيت قد أنار بنور وجهها
فقال لها علي يا ابنة محمد لقد خرجت من عندي و وجهك على غير هذه الحال فقالت إن النبي حدثني بفضلك فما تمالكت حتى جئتك فقال لها كيف لو حدثك بكل فضلي