النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
حدثني محمد بن علي بن شاذان و قال حدثنا أحمد بن يحيى النحوي أبو العباس ثعلب قال حدثنا أحمد بن سهل أبو عبد الرحمن قال حدثنا يحيى بن محمد بن إسحاق بن موسى قال حدثنا أحمد بن
حدثني محمد بن علي بن شاذان و قال حدثنا أحمد بن يحيى النحوي أبو العباس ثعلب قال حدثنا أحمد بن سهل أبو عبد الرحمن قال حدثنا يحيى بن محمد بن إسحاق بن موسى قال حدثنا أحمد بن قتيبة أبو بكر عن عبد الحكم القتيبي عن أبي كيسة و يزيد بن رومان قالا
لما اجتمعت عائشة على الخروج إلى البصرة أتت أم سلمة رضي الله عنها و كانت بمكة فقالت يا بنت أبي أمية كنت كبيرة أمهات المؤمنين و كان رسول الله ص يقمأ في بيتك و كان يقسم لنا في بيتك و كان ينزل الوحي في بيتك قالت لها يا بنت أبي بكر لقد زرتني و ما كنت زوارة و لأمر ما تقولين هذه المقالة قالت إن ابني و ابن أخي أخبراني أن الرجل قتل مظلوما و أن بالبصرة مائة ألف سيف يطاعون فهل لك أن أخرج أنا و أنت لعل الله أن يصلح بين فئتين مشاجرتين فقالت يا بنت أبي بكر أ بدم عثمان تطلبين فلقد كنت أشد الناس عليه و إن كنت لتدعينه بالتبري أم أمر ابن أبي طالب تنقضين فقد تابعه المهاجرون و الأنصار إنك سدة بين رسول الله ع و بين أمته و حجابه مضروبة على حرمه و قد جمع القرآن ذيلك فلا تبذخيه و سكني عقيراك فلا تضحى بها الله من وراء هذه الأمة قد علم رسول الله ص مكانك
و لو أراد أن يعهد إليك فعل قد نهاك رسول الله ص عن الفراطة في البلاد إن عمود الإسلام لا ترأبه النساء إن انثلم و لا يشعب بهن إن انصدع حماديات النساء غض بالأطراف و قصر الوهادة و ما كنت قائلة لو أن رسول الله ص عرض لك ببعض الفلوات و أنت ناصة قلوصا من منهل إلى آخر إن بعين الله مهواك و على رسول الله ص تردين قد وجهت سدافته و تركت عهيداه أقسم بالله لو سرت مسيرك هذا ثم قيل لي ادخلي الفردوس لاستحييت أن ألقى محمدا ص هاتكة حجابا قد ضربه علي اجعلي حصنك بيتك و قاعة الستر قبرك حتى تلقاه و أنت على ذلك أطوع ثم قالت لو ذكرتك من رسول الله ص خمسا في علي ص لنهشتني نهش الحية الرقشاء المطرقة ذات الحبب
أ تذكرين إذ كان رسول الله ع يقرع بين نسائه إذا أراد سفرا فأقرع بينهن فخرج سهمي و سهمك فبينا نحن معه و هو هابط من قديد و معه علي ع و يحدثه فذهبت لتهجمي عليه فقلت لك رسول الله ص معه ابن عمه و لعل له إليه حاجة فعصيتني و رجعت باكية فسألتك فقلت بأنك هجمت عليها فقلت له يا علي إنما لي من رسول الله يوم من تسعة أيام و قد شغلته عني فأخبرتني أنه قال لك أ تبغضيه فما يبغضه أحد من أهلي و لا من أمتي إلا خرج من الإيمان أ تذكرين هذا يا عائشة قالت نعم و يوم أراد رسول الله ص سفرا و أنا أجش له جشيشا فقال ليت شعري أيتكن