• صفحه‌نخست
  • بانک اطلاعات علمی
  • کتابخانه
  • ارتباط با ما
    شماره‌های تماس

    مرکز قم
    تلفـن: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    فکس: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    سامانه‌پیامکی: ۳۰۰۰۱۲۳۰۰۱۱۰۲۰
    خیابان جمهوری، میدان سپاه، بطرف ریل، پلاک ۵۰

    مرکز تهران
    تلفـن: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    فکس: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    بلوارکشاورز،خیابان نادری،ک حجت‌دوست،پ ۵۶
ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
النبي صلي الله عليه و آله وسلم  :
منقول من كتاب الأربعين للشيخ القدوة أخطب الخطباء موفق الدين بن أحمد المكي بالإسناد عن سليمان بن مهروان الأعمش ره قال منقول من كتاب الأربعين للشيخ القدوة أخطب الخطباء موفق الدين بن أحمد المكي بالإسناد عن سليمان بن مهروان الأعمش ره قال بينا أنا ذات ليلة إذ أيقظني صياح الحرس و صك الباب علي فقمت مرعوبا و ناديت الغلام ما هذا قال رسل أبي جعفر المنصور فقلت إنا لله و إنا إليه راجعون و فتحت الباب فقال الرسول أجب أمير المؤمنين فدخلت لألبس ثيابي و قلت في نفسي ما بعث إلي هذا الظالم في الوقت إلا ليسألني عن شي‏ء من فضائل أمير المؤمنين ع و إن قلت ما عندي من الحق قتلني لا محالة و إن ملت إلى هواه تبوأت جهنم فأيست من الحياة و الحرس يحثونني فلبست تحت ثيابي كفنا محنطا كنت قد أعددته لوفاتي ثم ودعت أهلي و أطفالي و خرجت معهم و لم أعقل شيئا حتى دخلت عليه فسلمت سلام خائف ذاهل اللب فأومأ إلي بالجلوس فلم أجلس رعبا و نظرت فإذا عمرو بن عبيدة عنده فرجع إلى ذهني حين رأيته ثم سلمت ثانيا ثم‏جلست فعلم أن بي رعبا منه فقال لي ادن مني فدنوت منه و شم مني رائحة الحنوط فقال ويلك يا ابن مهروان لتصدقني و إلا أمرت بك فقلت سل و الله لا أكذبك فقال ويحك ما هذا الحنوط و ما حدثتك به نفسك حتى هذا فقلت يا أمير المؤمنين الصدق أنجى و أخبرته بجميع ما خطر ببالي و ما حدثت نفسي به حتى لبست كفني و ودعت عيالي و أطفالي و وصيت فلما سمع كلامي و ثبت في نفسه صدقي قال لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم فلما سمعت حوقلته سكن روعي و ذهب بعض ما بي مما أعرف من سطوته ثم قال يا سليمان أخبرني كم تروي حديثا في فضائل أمير المؤمنين ع قلت عشرة آلاف حديث فقال و الله لأحدثنك بحديثين في فضل علي بن أبي طالب ع إن يكونا أشرف مما سمعت و رويت فعرفني و إلا فاروهما عني فقلت نعم يا أمير المؤمنين فقال إني أيام كنت هاربا من بني مروان لا تسعني منهم بلد و لا تحويني دار و لا ينالني قرار كلما دخلت بلدا خالطت أهل ذلك البلد فيما يحبون لا أنال من نفعهم بما يطعموني و يزودوني إذا خرجت إلى بلد آخر حتى قدمت إلى بلد الشام متنكرا و علي كساء لا يواريني غيره فبينا أنا أدور إذ سمعت الأذان في المسجد فدخلت ذلك المسجد و ركعت ركعتين و أقيمت الصلاة فصليت معهم العصر و في نفسي إذا قضيت الصلاة أسأل من القوم عشاء ليلتي تلك و لما سلم الإمام و جلس إذا هو شيخ ذو وقار و نعمة ظاهرة فأقبل إليه صبيان ذو جمال و بهجة فسلما فقال الشيخ مرحبا بكما و بمن سميتما باسمهما فكان إلى جانبي فتى فقلت ما هذان الصبيان من هذا الشيخ فقال هو جدهما و ليس في هذا البلد رجل يحب علي بن أبي طالب ع غيره و أنه من حبه عليا سمى سبطيه بالحسن و الحسين ع فقلت في نفسي الله أكبر و قمت فرحا مسرورا و دنوت منه و قلت أيها الشيخ هل لك أن أحدثك بحديث تقر به عينك قال نعم فقلت أخبرني والدي عن أبيه عن جده قال كنا جلوسا عند رسول الله ص إذ أتته فضة جارية الزهراء ع فقالت و هي باكية العينين إن الحسن و الحسين ع خرجا من عند سيدتي فاطمة و ما ندري أين ذهبا و هي باكية فقام ص من ساعته حتى دخل منزل فاطمة فوجدها باكية حزينة فقال لها لا تبك يا فاطمة و لا تحزني فو الذي نفسي بيده إن الله تعالى هو ألطف بهما منك و أرحم و رفع يده إلى السماء فقال اللهم إنهما لولداي و قرتا عيني و ثمرتا فؤادي و أنت أرحم و أعلم بموضعهما يا لطيف الطف بلطفك احفظهما و سلمهما أينما كانا من الأرض فما استتم كلامه و دعاءه حتى هبط الأمين جبرائيل فقال يا محمد لا تحزن و لا تغتم فإن ولديك وجيهان عند الله تبارك و تعالى في الدنيا و الآخرة و أبوهما خير منهما و هما الآن نائمان في حظيرة بني النجار و قد وكل الله تبارك و تعالى بهما ملكا يحفظهما فلما سمع رسول الله ص مضى و من حضر معه حتى انتهى إليهما فوجدهما و هما نائمان متعانقان و الملك الموكل بهما قد وضع أحد جناحيه وطاء لهما و الآخر قد جللهما به وقاية من حر الشمس فهوى رسول الله ص عليهما يقبلهما واحدا بعد واحد و يمسح بيده عليهما حتى استيقظا فحمل النبي ص الحسن ع و حمل جبرائيل الحسين ع حتى خرجا من الحظيرة و هو يقول و الله لأشرفكما اليوم كما شرفكما الله تعالى من لدنه و كان جبرائيل ع يتمثل بدحية الكلبي دائما فصادفهما أبو بكر فقال يا رسول الله ناولني أحد الصبيين أخفف عنك أو عن صاحبك فقال دعهما نعم الحاملان و نعم الراكبان و أبوهما خير منهما و مضيا بهما حتى دخلا المسجد ثم أقبل رسول الله ص على بلال فقال هلم علي بالناس فناد فيهم و اجمعهم ثم قام ص على قدميه خطيبا فخطب الناس خطبة أبلغ فيها بحمد الله جل جلاله و الثناء عليه بما هو مستحقه ثم قال معاشر المسلمين هل أدلكم على خير الناس جدا و جدة قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين ع جدهما رسول الله و جدتهما خديجة سيدة نساء أهل الجنة و أول من سارعت إلى الإيمان بالله تعالى و التصديق بما أنزل الله تعالى على نبيه ثم قال أ لا أدلكم على خير الناس أبا و أما قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين ع أبوهما إمام المتقين و من افترض الله طاعته على الخلائق أجمعين علي بن أبي طالب ع و أمهما فاطمة بضعة رسول الله ص شرفها الله جل جلاله في سمائه و أرضه يرضى الرب برضائها و يغضب لغضبها ثم قال أ لا أدلكم على خير الناس خالا و خالة قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين ع خالهما القاسم بن رسول الله ص و خالتهما زينب بنت رسول الله قال أ لا أدلكم على خير الناس عما و عمة قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين ع عمهما جعفر الطيار ذو الجناحين يطير مع الملائكة في الجنة حيث يشاء و عمتهما أم هاني بنت أبي طالب المقبولة الإيمان ثم قال اللهم إنك تعلم أن الحسن و الحسين ع في الجنة و أبوهما و أمهما في الجنة و خالهما و خالتهما و عمهما و عمتهما في الجنة و من يحبهما في الجنة و من يبغضهما في النار فتهلل وجه الشيخ و قال أنشدك الله تعالى من أنت قال رجل من أهل الكوفة قال عربي أم مولى قلت بل عربي شريف قال أ تحدث بمثل هذا الحديث و تكون مثل هذا الكساء الرث قلت نعم أنا هارب من بني مروان على هذه الحالة و لو غيرتها ربما عرفت فلم أكن آمن على نفسي معهم القتل فقال لا خوف عليك إن شاء الله تعالى و كساني حلتين و حملني على بغلة إلى منزله و قال أقر الله عينك كما أقررت عيني بروايتك و لأرشدك إلى فتى تقر به عينك إن شاء الله ثم بعث معي رجلا بعد أن أكرمني و أكرم ضيافتي فأتى بي ذلك الرجل إلى باب دار و قرع الباب و استأذن لي فخرج الخادم إلي و أدخلني الدار و إذا أنا بفتى جالس على سرير منجد فسلمت فأحسن الرد و أخذ بيدي و أجلسني قريبا منه و كان صبيح الوجه حسن الخلقة فقال لي بعد ما نظر إلى ملبوسي قد عرفت هذه الكسوة و البغلة و ما كان أبو محمد ليكسوك خلعته و يحملك على مركوبه إلا بأنك من محبي أهل البيت و عترته و أنا أحب رحمك الله أن تحدثني بشي‏ء من فضائل حجة الله على الخلق أجمعين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قلت نعم حدثني أبي عن أبيه عن جده عن النبي المكرم ص أنه قال دخلت يوما على فاطمة ع فقامت إلي و على كتفها الحسن ع و هي تكفكف عبرتها فقلت ما يبكيك لا أبكى الله عينيك قالت يا أبة إني سمعت نساء قريش يعيرونني في المحافل و قلن إن أباها زوجها معدما لا مال له فقال لها ص لتقر عينك يا فاطمة و الله ما أنا زوجتك و لكن الله زوجك من فوق سبع سماوات و أشهد جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل ع و أن الله جل جلاله اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار من الخلق أباك للرسالة ثم اطلع ثانية فاختار عليا لولايته و زوجك إياه فاتخذته وصيا فعلي مني و أنا منه ألا و إن عليا أوفر الناس علما و أعظمهم حلما و أقدمهم سلما و الحسن و الحسين ولداه سيدا شباب أهل الجنة من الأولين و الآخرين فسماهما الله تعالى في التوراة على لسان موسى شبرا و شبيرا يا فاطمة أبشري فإني إذا دعيت غدا إلى رب العالمين فعلي معي و إذا جئت فيجي‏ء معي و هو صاحب لواء الحمد في موقفي يا فاطمة إن عليا و شيعته الفائزون يوم القيامة بالجنة يوم لا ينفع مال و لا بنون...
 
موضوعات مرتبط
plus   سایر فیش های این موضوع
plus   سایر فیش های این موضوع

 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 إرشادالقلوب 2 427 0
 
آیات ضمن روایات

هیچ موردی موجود نمی باشد!

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397