الإمام علي عليه السلام :
و قال أمير المؤمنين ع
و قال أمير المؤمنين ع
و كان قضاء الحوائج و إجابة الدعاء، إذا سئل الله بمحمد و علي و آلهما ع، مشهورا في الزمن السالف، حتى أن من طال به البلاء قيل هذا طال بلاؤه، لنسيانه الدعاء لله بمحمد و آله الطيبين. و لقد كان من عجيب الفرج بالدعاء بهم فرج ثلاثة نفر كانوا يمشون في صحراء إلى جانب جبل... فالأصل كان لك، فهذه الفروع كلها تابعة للأصل فهي لك فسلمتها إليه أجمع. اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت هذا رجاء ثوابك و خوف عقابك، فافرج عنا بمحمد الأفضل الأكرم سيد الأولين و الآخرين الذي شرفته، و بآله أفضل آل النبيين، و أصحابه أكرم أصحاب المرسلين، و أمته خير الأمم أجمعين. قال ع فزال ثلث الحجر و دخل عليهم الضوء. و قال الثاني اللهم إن كنت تعلم أنه كانت لي بقرة أحتلبها، ثم أروح بلبنها على أمي، ثم أروح بسؤرها على أهلي و ولدي، فأخرني عائق ذات ليلة، فصادفت أمي نائمة، فوقفت عند رأسها لتنبه لا أنبهها من طيب وسنها، و أهلي و ولدي يتضاغون من الجوع و العطش،
فما زلت واقفا لا أحفل بأهلي و ولدي حتى انتبهت هي من ذات نفسها، فسقيتها حتى رويت، ثم عطفت بسؤرها على أهلي و ولدي. اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء ثوابك، و خوف عقابك، فافرج عنا بحق محمد الأفضل الأكرم سيد الأولين و الآخرين، الذي شرفته بآله أفضل آل النبيين، و أصحابه أكرم أصحاب المرسلين، و أمته خير الأمم أجمعين. قال ع فزال ثلث آخر من الحجر [و دخل عليهم الضوء] و قوي طمعهم في النجاة. و قال الثالث اللهم إن كنت تعلم أني هويت أجمل امرأة من بني إسرائيل فراودتها عن نفسها، فأبت علي إلا بمائة دينار، و لم أكن أملك شيئا، فما زلت أسلك برا و بحرا و سهلا و جبلا، و أباشر الأخطار و أسلك الفيافي و القفار، و أتعرض للمهالك و المتالف أربع سنين حتى جمعتها، و أعطيتها إياها، و مكنتني من نفسها، فلما قعدت منها مقعد الرجل من أهله، ارتعدت فرائصها، و قالت لي يا عبد الله إني جارية عذراء فلا تفض خاتم الله إلا بأمر الله عز و جل، فإنه إنما حملني على أن أمكنك من نفسي الحاجة و الشدة فقمت عنها و تركتها و تركت المائة دينار عليها.
اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء ثوابك، و خوف عقابك، فافرج عنا بحق محمد الأفضل الأكرم سيد الأولين و الآخرين، الذي شرفته بآله أفضل آل النبيين و أصحابه أكرم أصحاب المرسلين و أمته خير الأمم أجمعين. قال فزال الحجر كله، و تدحرج، و هو ينادي بصوت فصيح بين يعقلونه و يفهمونه بحسن نياتكم نجوتم، و بمحمد الأفضل الأكرم سيد الأولين و الآخرين (المخصوص بآل أفضل النبيين، و أكرم أصحاب المرسلين) و بخير أمة سعدتم و نلتم أفضل الدرجات