الإمام الباقر عليه السلام :
و عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه قال
و عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه قال
نظر أبي إلى امرأة في بعض مشاعر مكة فرأى منها ما أعجب به من حسن خلق فسأل عنها هل لها زوج فقيل لا فخطبها إلى نفسها فتزوجته فدخل بها و لم يسأل عن حسبها و كان رجل من الأنصار يتصل به فلما سمع بذلك شق عليه كراهة أن تكون غير ذات حسب فيقول الناس في ذلك فلم يزل يسأل عن حسبها حتى وقف على خبرها فوجدها في بيت أهل قومها شيبانية من بني ذي الجدين فدخل على علي بن الحسين ع فذكر له ذلك فقال قد كنت أراك أحسن رأيا منك اليوم أ ما علمت أن الله جاء بالإسلام فرفع به الخسيس و أتم به الناقص و أكرم به اللؤم فلا لؤم على امرئ مسلم فإنما اللؤم لؤم الجاهلية و قد أعتق رسول الله أمته و تزوجها و عنده نساء من قريش و في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر