الإمام علي عليه السلام :
دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ
دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ
الْجِزْيَةُ عَلَى أَحْرَارِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الرِّجَالِ الْبَالِغِينَ وَ لَيْسَ عَلَى الْعَبِيدِ وَ لَا عَلَى النِّسَاءِ وَ لَا عَلَى الْأَطْفَالِ جِزْيَةٌ يُؤْخَذُ مِنَ الدَّهَاقِينِ وَ أَمْثَالِهِمْ مِنْ أَهْلِ السَّعَةِ فِي الْمَالِ عَنْ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَمَانِيَةٌ وَ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً كُلَّ عَامٍ وَ مِنْ أَهْلِ الطَّبَقَةِ الْوُسْطَى أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ دِرْهَماً وَ مِنْ أَهْلِ الطَّبَقَةِ السُّفْلَى اثْنَا عَشَرَ دِرْهَماً وَ عَلَيْهِمْ مَعَ ذَلِكَ الْخَرَاجُ لِمَنْ كَانَتْ لَهُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ مِنْ كَبِيرٍ أَوْ صَغِيرٍ أَوْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ فَالْخَرَاجُ عَلَى الْأَرْضِ وَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ وُضِعَتْ عَنْهُ الْجِزْيَةُ وَ لَمْ يُوضَعْ عَنْهُ الْخَرَاجُ لِأَنَّ الْخَرَاجَ عَلَى الْأَرْضِ