الإمام الباقر عليه السلام :
بَعْضُ نُسَخِ الرَّضَوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع
بَعْضُ نُسَخِ الرَّضَوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فِي مَصْعَدِهِ إِلَى عَرَفَاتٍ فَلَمَّا أَفَاضَ أَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ الْعَبَّاسِ وَ كَانَ فَتًى حَسَنَ اللِّمَّةِ فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص إِعْرَابِيٌّ وَ عِنْدَهُ أُخْتٌ لَهُ أَجْمَلُ مَا يَكُونُ مِنَ النِّسَاءِ فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَسْأَلُ النَّبِيَّ ص وَ جَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَى أُخْتِ الْإِعْرَابِيِّ وَ جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّظَرِ فَإِذَا هُوَ سَتَرَهُ مِنَ الْجَانِبِ نَظَرَ مِنَ الجَانِبِ الْآخَرِ حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حَاجَةِ الْإِعْرَابِيِّ الْتَفَتَ إِلَيْهِ وَ أَخَذَ بِمَنْكِبِهِ وَ قَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهَا الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ وَ الْمَعْلُومَاتُ لَا يَكُفُّ فِيهِنَّ رَجُلٌ بَصَرَهُ وَ لَا يَكُفُّ لِسَانَهُ وَ يَدَهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَ حَجٍّ قَابِلٍ وَ فِيهِ
وَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ
هِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ وَ كَانُوا إِذَا قَدِمُوا مِنًى تَفَاخَرُوا فَقَالَ اللَّهُ
فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ
الْآيَةَ