المجهول :
وَ عَنْهُ قَالَ
وَ عَنْهُ قَالَ
إِنَّ فِي الْجَنَّةِ حَوْرَاءَ اسْمُهَا لُعْبَةُ فَضْلُ حُسْنِهَا عَلَى غَيْرِهَا كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَنْزِلُ الْحُورُ الْعِينُ وَ يَجْلِسْنَ عَلَى الْكَرَاسِيِّ مِنَ الْجَوَاهِرِ وَ يُسَبِّحْنَ وَ يُهَلِّلْنَ إِلَى أَنْ تَفْرُغَ النَّاسُ مِنَ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى فَيَظْهَرُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَيَقُولُونَ لِلرِّضْوَانِ مَا هَذَا النُّورُ فَيَقُولُ هَذِهِ لُعْبَةُ تَنْزِلُ مِنْ يَمِينِهَا سَبْعُونَ حَوْرَاءَ أَخَذْنَ حُلِيَّهَا وَ سَبْعُونَ عَنْ يَسَارِهَا أَخَذْنَ حُلَلَهَا وَ سَبْعُونَ أَمَامَهَا بِأَيْدِيهِنَّ مَجَامِرُ مِنْ عُودٍ وَ مِنْ وَرَائِهَا سَبْعُونَ أَخَذْنَ ظَفَائِرَهَا بِأَيْدِيهِنَّ فَتَأْتِي وَ تَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ وَ هُوَ كُرْسِيٌّ مِنْ نُورٍ فَتَرْتَفِعُ صَوْتَهَا بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى فَإِذَا فَرَغُوا مِنَ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى قَامَتْ وَ طَرَحَتِ الثِّيَابَ عَنْ سَاقِهَا
فَتَقُولُ الْحُورُ لَهَا أَسْبِلِي عَلَيْهَا الثِّيَابَ فَلَوِ اطَّلَعَ عَلَيْكِ أَهْلُ الدُّنْيَا مَاتُوا شَوْقاً إِلَيْكِ ثُمَّ تَقُولُ لَهَا الْحُورُ قُوْلِي لِمَنْ أَنْتِ فَتَقُولُ أَنَا لِعَبْدٍ هُوَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ آخِرُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَى بَيْتِهِ وَ مَنْ عَادَتُهُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهِ فِي الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى