النبي صلي الله عليه و آله وسلم , فاطمة سلام الله عليها :
الشَّرِيفُ الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ فِي كِتَابِ التَّعَازِي، بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
الشَّرِيفُ الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ فِي كِتَابِ التَّعَازِي، بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
لَمَّا مَاتَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ النَّبِيِّ ص فَبَكَتِ النِّسَاءُ عَلَيْهَا فَجَاءَ عُمَرُ يَضْرِبُهُنَّ بِسَوْطِهِ فَأَخَذَ النَّبِيُّ ص بِيَدِهِ وَ قَالَ يَا عُمَرُ دَعْهُنَّ يَبْكِينَ وَ قَالَ لَهُنَّ ابْكِينَ وَ إِيَّاكُنَّ وَ نَعِيقَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ مَهْمَا يَكُنْ مِنَ الْعَيْنِ وَ الْقَلْبِ فَمِنَ اللَّهِ وَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ مَهْمَا يَكُنْ مِنَ الْيَدِ و اللِّسَانِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ فَبَكَتْ فَاطِمَةُ ع وَ هِيَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ فَجَعَلَ النَّبِيُّ ص يَمْسَحُ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنَيْهَا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ