النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
الشَّرِيفُ الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ فِي كِتَابِ التَّعَازِي، بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ال
الشَّرِيفُ الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ فِي كِتَابِ التَّعَازِي، بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ هُوَ يَقُولُ
إِذَا أَصَابَ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا مُصِيبَةٌ فَيَذْكُرُ مُصَابَهُ بِي فَإِنَّ الْعِبَادَ لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِهَا وَ اعْلَمْ أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا صَبَرَ بِمُصِيبَةٍ وَ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَسِبُ عِنْدَكَ مُصِيبَتِي فَأَبْدِلْنِي اللَّهُمَّ بِهَا مَا هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهَا وَ مَنْ صَبَرَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَ أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا ثُمَّ لَمْ يَذْكُرْ تِلْكَ الْمُصِيبَةَ فِيمَا بَقِيَ مِنَ الدَّهْرِ فَتَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِثْلَ مَا أَعْطَاهُ يَوْمَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى مِنَ الثَّوَابِ
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ أَبَا سَلَمَةَ قُلْتُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ مِنْ أَيْنَ يُخْلِفُ اللَّهُ خَيْراً مِنْ أَبِي سَلَمَةَ فَلَمَّا خَطَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ غَيُورٌ وَ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُوذِيَكَ فِي نِسَائِكَ وَ لِي أَيْضاً عِيَالٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي أَدْعُو فَيُذْهِبُ عَنْكَ الْغَيْرَةَ وَ اللَّهُ يَكْفِيكَ الْعِيَالَ قُلْتُ نَعَمْ فَزَوَّجَنِي فَقُلْتُ الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِي أَخْلَفَ لِي خَيْراً مِنْ أَبِي سَلَمَةَ