الإمام الكاظم عليه السلام :
عِمَادُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ فِي ثَاقِبِ الْمَنَاقِبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ أَنَّ الْكَاظ
عِمَادُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ فِي ثَاقِبِ الْمَنَاقِبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ أَنَّ الْكَاظِمَ ع
قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيِّ الَّذِي حَمَلَ إِلَيْهِ الْأَمْوَالَ مِنَ النَّيْسَابُورِ وَ فِيهَا دِرْهَمٌ وَ شِقَّةُ بِطَانَةٍ مِنْ شَطِيطَةَ هَاتِ الْكِيسَ قَالَ فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فَحَلَّهُ وَ أَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ وَ أَخْرَجَ مِنْهَا دِرْهَمَ شَطِيطَةَ وَ قَالَ لِي هَذَا دِرْهَمُهَا فَقُلْتُ نَعَمْ وَ أَخْرَجَ الرِّزْمَةَ وَ حَلَّهَا وَ أَخْرَجَ مِنْهَا شِقَّةَ قُطْنٍ مَقْصُورَةً طُولُهَا خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ ذِرَاعاً
وَ قَالَ لِي اقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ كَثِيراً وَ قُلْ لَهَا جَعَلْتُ شِقَّتَكِ فِي أَكْفَانِي وَ بَعَثْتُ بِهَذِهِ إِلَيْكِ مِنْ أَكْفَانِنَا مِنْ قُطْنِ قَرْيَتِنَا صِرْيَا قَرْيَةِ فَاطِمَةَ ع وَ بَذْرِ قُطْنٍ كَانَتْ تَزْرَعُهُ بِيَدِهَا لِأَكْفَانِ وُلْدِهَا وَ غَزْلِ أُخْتِي حَكِيمَةَ بِنْتِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قِصَارَةِ يَدِهِ لَكَفَنِهِ فَاجْعَلِيهَا فِي كَفَنِكِ وَ رَوَاهُ ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي الْمَنَاقِبِ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ وَ غَيْرِهِ وَ فِي لَفْظِهِ ثُمَّ قَالَ ع لِأَبِي جَعْفَرٍ الْمَذْكُورِ وَ أَهْدَيْتُ لَكَ شِقَّةً مِنْ أَكْفَانِي مِنْ قُطْنِ قَرْيَتِنَا صِرْيَا قَرْيَةِ فَاطِمَةَ ع وَ غَزْلِ أُخْتِي حَلِيمَةَ ابْنَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع