الإمام العسكري عليه السلام :
م، [تفسير الإمام عليه السلام] ج، [الإحتجاج] بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عن أبيه ع قال قال رسول الله ص
م، [تفسير الإمام عليه السلام] ج، [الإحتجاج] بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عن أبيه ع قال قال رسول الله ص
إن إبراهيم الخليل لما رفع في الملكوت و ذلك قول ربي
وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
قوى الله بصره لما رفعه دون السماء حتى أبصر الأرض و من عليها ظاهرين و مستترين فرأى رجلا و امرأة على فاحشة فدعا عليهما بالهلاك فهلكا ثم رأى آخرين فدعا عليهما بالهلاك فهلكا ثم رأى آخرين فدعا عليهما بالهلاك فهلكا ثم رأى آخرين فهم بالدعاء عليهما بالهلاك فأوحى الله إليه يا إبراهيم اكفف دعوتك عن عبادي و إمائي فإني أنا الغفور الرحيم الجبار الحليم لا تضرني ذنوب عبادي كما لا تنفعني طاعتهم و لست أسوسهم بشفاء الغيظ كسياستك فاكفف دعوتك عن عبادي فإنما أنت عبد نذير لا شريك في المملكة و لا مهيمن علي و لا على عبادي و عبادي معي بين خلال ثلاث إما تابوا إلي فتبت عليهم و غفرت ذنوبهم و سترت عيوبهم
و إما كففت عنهم عذابي لعلمي بأنه سيخرج من أصلابهم ذريات مؤمنون فأرفق بالآباء الكافرين و أتأنى بالأمهات الكافرات و أرفع عنهم عذابي ليخرج ذلك المؤمن من أصلابهم فإذا تزايلوا حق بهم عذابي و حاق بهم بلائي و إن لم يكن هذا و لا هذا فإن الذي أعددته لهم من عذابي أعظم مما تريدهم به فإن عذابي لعبادي على حسب جلالي و كبريائي يا إبراهيم فخل بيني و بين عبادي فإني أرحم بهم منك و خل بيني و بين عبادي فإني أنا الجبار الحليم العلام الحكيم أدبرهم بعلمي و أنفذ فيهم قضائي و قدري